mercredi 25 février 2015

تعرف على رأي خبراء الصحة في منتجات شركة فوريفر ليفينج برودكتس الأمريكية

حقيقة فورايفر ليفينغ برودكتس Forever Living Products – الجزء الثاني


20 Votes

الجزء الأول

في هذه الحلقة سنتناول المحاور التالية :

أ- بعض أساليب الاقناع المخادعة وحقيقتها
ب – حقيقة بعض المنتجات


أ- بعض أساليب الاقناع المخادعة :

هنالك عدد من الأساليب تقنع الأشخاص وتقتل النقاش وتجعل من استمرار نقاشك هو أمر خاطئ ، ومع الأسف الشديد فان هذه الأساليب مستخدمة وبكثرة في المحاضرة التعريفية التي تقدمها شركة فور ايفر ليفينق
أمثلة على هذه الأساليب :

1- المساس بالمعتقدات الدينية :

ببساطة يمكن البحث عن كل الأدلة الدينية التي تساعد على ترويج ذلك المنتج وتسويقه سواء كانت من القرآن الكريم أم من السنة النبوية ومحاولة جعل أن هذا المنتج هو جزء مكمل من الأجزاء الدينية … فمن المحاضرة التي حضرتها وجدت محاولة لايصال رسالة أن عصير الصبار هو جزء من الطب النبوي لوجود حديث عن فائدة الصبار. أيضا بالرد على استفسارات الحضور بأدلة دينية حتى وان لم تكن من السياق فهي محاولة لاعلامك بأن أي كلمة تقولها فانك تخالف الدليل. والأخ نزار الحربي قام بالاستشهاد بأدلة ليست في موضعها ولم يكن يحفظ الدليل … فكيف لمحاضر يلقي دورة ويريد الاقناع ان يقوم بالصاق جزء كبير من التسويق على الدين ، حتى أنه يدعوا لصاحب هذه الشركة بالهداية بشكل كبير وملاحظ مما يجعل بعض المحاضرين يتسائل لماذا كل هذا الدعاء أمامنا ؟ لماذا لا تكون دعواته في ظهر الغيب ؟

2- الخوض في العواطف والمشاعر :

من الطرق التي تجعل النقاش مبتورا ولا يمكن مواصلته بسهولة هي ادخال العاطفة في الحوار . ومن المفترض أن تكون المحاضرة مبنية على حقائق ووقائع لأن المتوقع من هذه المحاضرة هو الحث على استثمار الجهد والمال من أجل هذه الشركة لعوائد مادية وليست لأغراض عاطفية. فحينما نسمع قصصا عن كون أشخاص أصيبوا بأمراض السكر والضغط والكوليسترول والمرارة وغيرها من الأمراض فاننا نتوقع تقارير طبية تثبت ذلك … فلا يعلم الشخص أنه مصاب بهذه الأمراض الخطيرة الا عن طريق التشخيص الطبي … وبغض النظر عن المراجعات الدورية للمصابين بتلك الأمراض فان شفاء أحدهم لا يكون قاطعا الا اذا زار الطبيب وأكد له على شفائه بعد عدد من الفحوصات والتحاليل . أيضا لا أغفل أحد الأساليب المستخدمة في هذا المجال مثل ادعاء مرض قريب لي وشفائه عن طريق منتجات الشركة … فلا يمكن لعاقل أن يقوم باتهامي بالكذب حول حقيقة المنتجات لأنه وببساطة يتهمني بالكذب حول مرض شخص قريب لي وشفائه … فكيف ان ادعيت أن هذا الشخص هو أم الأخ نزار … دون تقديم أي تقارير طبية مع أن التقارير الطبية من المفترض أن تكون متوفرة لديه …
خلاصة هذه النقطة هي أن العاطفة وحدها لا تكفي للتسويق للشركة … نريد أدلة وتقارير طبية عن كل حالة تدعوها الشركة … نريد أن نراها ونعاينها ولا يكفينا معرفة أن شخصا ما شفي وأن لديهم تقارير في أحد سيديات الشركة التي لا يعرفون مكانها حاليا

3- ادخال كلمة ” طبي ” أو ” صحي ” :

الكثير من المنتجات اليوم تباع بقيمة فوق قيمتها فقط لأن الشركة تدعي أنها منتجات طبية وصحية واذا ما ذهبنا بها الى الأطباء ذوو الاختصاص نفو كونها كذلك. ومع ذلك فان شركة فور ايفر ليفنق تدعي بأن نسبة كبيرة من منتجاتهم ذات فوائد ايجابية وأنها صحية حتى أنهم يكادوا أن يكونوا أطباء لكن دون ذكر أضرار جانبية لمنتجاتهم ودون اثبات حقيقي لفوائد منتجاتهم فعلى سبيل المثال : لا توجد أبحاث علمية تؤكد أن للصبار دور قاطع في معالجة الأمراض التي يدعونها وبعض الأبحاث تقول أن هنالك دورا ما للصبار أدى بعض النتائج الايجابية لمرض معين … مما يجعلهم يستخدمون ذلك التقرير كعلامة قاطعة تثبت مدى فاعلية جميع منتجاتهم حتى لو كانت تجميلية !

4- اذهب وابحث عنها :

من أقبح أخطاء الحوار هي مقاطعة أفكار الطرف الثاني واتهام أفكاره بالخطأ ثم تطلب منه أن يذهب ويبحث عن ذلك الموضوع الذي تتناقشان فيه لأن معلوماته لا تكفي ، وهو أسلوب يستخدمه الأخ نزار كثيرا في حديثه حيث أنه يطلب من الجميع الذهاب والبحث عما يتحدث ويتمسك بمعلوماته بشكل ممقت وواثق حتى وان كانت خطأ … فمن المواقف التي حدثت في المحاضرة أن الأخ نزار تطرق لموضوع المضادات الحيوية وكونها لا تقتل البكتريا مباشرة وانما تحفز كريات الدم البيضاء على قتل البكتريا … وهذا الزعم طبيا خاطئ وقام أحد الحاضرين وهو طالب طب في سنته الخامسة بمحاورته أن هذه المعلومة خاطئة وهي العكس تماما ومع ذلك بقي الأخ نزار متمسكا برأيه وطالب “الطبيب ” بالذهاب والتأكد من صحة معلوماته، أيضا يستخدم الأخ نزار كثيرا مصطلح “Google it” مع أن استخدام محرك بحث قوقل لا يعطي اجابات ولكن يعطيك نتائج عما تبحث عنه … فلو بحثت عن أن الأرض مستطيلة وليست مكورة لوجدت ما تريده مع أنه خاطئ تماما … وقوقل لا يستخدم أكادميا كمصدر أو كمرجع وحتى استخدام الانترنت أكادميا له شروط وضوابط صارمة منها أن يكون الموقع ذو تحديث دوري وأن لا يكون المقال قديما وأن يحوي على اسم كاتب معروف مما يجعل من ” قوقل ات ” أمرا في غاية الصعوبة علميا

5- تجارب خاطئة :

من المؤسف أن يتم خلط التجارب التي لامعنى لها بالواقع وهذا ما تستخدمه الشركة في طريقة تسويقها ، على سبيل المثال أحد التجارب المستخدمة :
كوب ماء شفاف + يود سائل ” مككروم ” + عصير الصبار
من المفترض أن التجربة تعني أن جسم الانسان ” المعقد التركيب ” مثل كوب الماء وأن الانسان حينما يولد يكون جسمه بهذا الصفاء وخلوه من الأمراض ولكن حينما يتناول الأطعمة ذات المواد الحافظة يتلوث جسمه كما يلوث اليود كوب الماء

وبعد أن يملأ المحاضر كوب الماء بقطرات عديدة من اليود ويصبح لون الكأس ممتلئ الحمرة يقوم باضافة القليل من عصير الصبار الذي يمتص احمرار اليود بأليافه الطبيعية ثم يختم هذه التجربة بقوله : أن هذه هي قوة الصبار … انظروا كيف أعاد الماء إلى نقاوته هكذا سيفعل عصير الصبار بجسدكم سيعيده إلى نقطة البداية

ويتناسى الأخ نزار بأن الأطباء يتمنوا لو كانت الأمراض والسموم مثل اليود … فاليود مفيد طبيا وتنتجه الغدة الدرقية ثم ان ما يحدث في جسم الانسان هو أن السموم تتفاعل مع الخلايا بطرق معقدة جدا ويصعب تتبعها وشرحها بطرق تعطل بعض أجزاء الجسم عن وظائفها فكيف نشبه هذه الظاهرة المعقدة بتجربة كوب الماء التي هي عبارة عن خلط الماء بمحلول ثم اضافة محلول آخر يمتص المحلول الأول

ثم يؤكد المحاضر بأن عصير الصبار في أي مكان في العالم لا يستطيع أن ينفذ هذه التجربة … فقط عصير شركتهم هو القادر على عمل كل هذا

هذا وبغض النظرعن طرق اهانتهم للشركات الأخرى في السوق والتقليل من قدرها مثل شركات الأطعمة السريعة والعلة هنا أنهم يسمونها بأسمائها وهذا ليس من التنافس الشريف أيضا حتى الشركات المنافسة لهم مثل شركة GNC العالمية والمعروفة يحاولون التقليل من قدرها ومن منتجاتها

ان ما يجري في المحاضرة التعريفية هي محاولة اجبار على الاقتناع فلا يوجد اهتمام كبير بأخذ الاسئلة من الحضور والرد عليها ومحاولة التضليل بالأفكار والاقناع بصوت الأغلبية والكثير جدا من المغالطات الاساسية في الحياة في الحياة وسيتم ذكرها فيما بعد

ب- حقيقة بعض المنتجات :

كثرة المغالطات التي تقوم بها الشركة في التحدث عن نفسها على لسان محاضرها تجعل المستمع في حالة حيرة من هذه المنتجات حول صحتها أو بطلان ادعائها

ومن الطبيعي أن يكون لكل شيء في الوجود فائدة … لكن السؤال هو ما حجم هذه الفائدة ؟

ان تأملنا ما يقوله المحاضرعن الشركة نجد أن النقاط التي يسهل التعليق عليها والبحث فيها هي نقطتان أساسيتان :

1- الشركة معترف بها من مجلس الصبار الدولي :

من يستمع إلى هذه العبارة لأول وهلة يتسائل وهل تكاثرت المجالس حتى أن أصبح للصبار مجلسا ؟! ثم يصحح المحاضر هذه الصورة بقوله أن هذا المجلس مثل الآيزو !! وقتها تسائلت لأني أعرف الآيزو جيدا وأرا اعترافه وعلامته في أماكن كثيرة لكن مجلس الصبار ؟ لم أسمع به أبدا وبعد بحث مطول في الانترنت وجدت أن مجلس الصبار هذا يهتم بجودة تصنيع الصبار من قبل عدد من الشركات ( ومن بينها فور ايفر ليفينق ). بمعنى آخر أن شركة فور ايفر ليفينق وعدد من الشركات المشابهة لها قرروا عمل مجلس الصبار الدولي والذي يدفعوا له مقابل بعض الخدمات المشتركة مثل الاعتراف والاهتمام بجودة المنتجات وعلى هذا الآساس قارنوه بالآيزو

2- حصوبلهم على براءة اختراع في عصر الصبار لأن مدة عصر الصبار منذ أن كان في النبتة وحتى وضع في العبوة 4 ساعات فقط مما يحافظ على الفيتامينات

لو حذفنا العبارات الرنانة مع اغفال بعض النقاط الشائبة لوجدنا عبارة واحدة وهي أن لدى الشركة برائة اختراع ، وبراءاة الاختراع ليست صعبة وليست انجازا علمي بحد ذاته ومع العلم بأننا حتى نتأكدمن البراءة فاننا بحاجة إلى رقم براءة الاختراع ثم ان أي براءة اختراع هي عبارة عن فكرة علمية جديدة فمبتكر ما ابتكر طريقة جديدة لعصر الصبار فانه ينال براءة الاختراع على اختراعه وليس على فوائد الاختراع وهل هو ناجح وقابل للاستخدام أو بيعه وغير ذلك من النقاط أي أن عبارة براءة اختراع غير كافية لاثبات فوائد عصير الصبار

3- الفوائد الأخرى

ماذا عن الفوائد الأخرى لمنتجات الشركة ؟

لم تدع الشركة فائدة لمنتجاتها إلا وذكرتها ( صيغة مبالغة طبعا ) على سبيل المثال عصائر الصبار جعلوا لها فوائد في علاج معظم الأمراض

ومن منتجاتهم معجون أسنان الصبار وهو خال من الفلورايد … وحسبما بحثت وما أفادني به عدد من أطباء الأسنان أن الفلورايد مهم جدا للقضاء على بكتريا الأسنان وأن المضادات الحيوية حتى الآن لم تستطع السيطرة بشكل كامل وفعال على بكتريا الأسنان وقد يترتب عليها أعراض جانبية وكما أخبروني أيضا بأن الفلورايد لا أضرار مباشرة له سواء على اللثة أو الأسنان مباشرة وما يناقش من مسائل حول أضرار الفلورايد هي أضرار من أخطاء الاستخدام

أيضا وبسؤالي عن فوائد الصبار على مستويات عديدة فلم أجد ما يثبت فوائد الصبار بشكلها الكلي والقاطع وانما وجدت بعض الأبحاث التي تقول بأنه قد تمت ملاحظة أن هنالك احتواء للحمض الأميني الفلاني مما قد يدل على أنه مفيد لكذا ولكذا وهي كما يبدو من صيغتها ليست واضحة ولا أكيدة ولا تعتبر علاج نهائي

بقي أن أقول بأنه لو كان هذا الادعاء صحيحا وهذه فوائد الصبار  لما احتجنا الأطباء والمستشفيات واستخدمنا منتجات هذه الشركة وبقينا في صحة ونعيم ولو أن هذه الادعائات صحيحة لكانت المنتجات انتشرت بطرق أخرى غير طرق مندوبي الشركة

وكلام الأخ نزار بالنسبة لي لا آخذ به لأنه أولا ليس متخصصا في هذا المجال ( لم يكمل تعليمه العالي في مجال المحاسبة) وثانيا لأنه حتى حينما ناقشه أحد الأطباء في نقطة لم يعالج الاشكال وبقي مصرا على ما قاله وقد يدل هذا الموقف على أن الأخ نزار الحربي يحفظ ما يقول ولا يجيد النقاش فيه لأنه لا يفهم مافيه بشكل كامل

وحينما راسلت الأخ نزار كما اتفقت معه في المحاضرة على أن يزودني ببعض الملفات عن الشركة وكان قد وعدني بارسالها ولكن لم أتلق أي رد على رسالتي حتى الآن مع الأسف الشديد فيهمنا أن نعرف الأسس التي تكلمت الشركة من خلالها

ومع الأسف الشديد حتى الآن كل الدلائل لدي تقول بأن هذه الشركة هي محاولة احتيال أخرى على أموال البسطاء....

2 commentaires:

  1. ما هي رسالتك من هذا المقال؟

    RépondreSupprimer
  2. انا موزع معتمد والحمد لله تخلصنا من مجموعة من المشاكل الصحية بفضل الله.اما فيما يخص المنتوجات فهي عبارة عن مكملات عدائية وليس أدوية.اكتب ما شئت لكن انصحك جرب منتوج بالتنسيق معي وسوف ترى هل هناك جودة ام لا.البريد الاكتروني abdelkarimrm@gmail.com

    RépondreSupprimer